أسلم احمد البوخاري، أشهر عناصر المخابرات المغربية، الروح هذا اليوم عن سن 87.
واشتهر البوخاري بخرجاته الإعلامية وحواراته المطولة عن فترة تاريخية مهمة في المغرب، ونشرت في كتاب، كما كان وراء ورفع السرية عن عدد من المحطات والتفاصيل في حياة المخابرات المغربية من موقع الفاعل، إذ شغل منصب ضابط في الكاب 1 وكان مسؤولا عن عدد من العمليات، منها قضية اغتيال المهدي بنبركة.
أحمد الوخاري في 1938 في آسفي، هو عميل سابق في فرقة كاب-1 ذات الخلفية السياسية التابعة لمديرية مراقبة التراب الوطني خاصة الخدمة السرية الداخلية المغربية. يدعي أحمد أنه شارك في العملية التي دبرت اختطاف وتصفية المهدي بن بركة، حيث أكد على أنه واحد من الشاهدين على قضية تصفية الزعيم الاتحادي.


