قدم إسماعيل الفتح، المكلف بمهمة إجراء خبرة شاملة لمنظومة التحكيم الوطني، أمس السبت، بيانا تفصيليا للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لمشروع الخبرة التقييمية لمجال التحكيم.
وركزت الخبرة على ثلاثة محاور أساسية، إذ تطرق المحور الأول إلى الجانب التقني للتحكيم بالبطولة الاحترافية، وتحديدا ما يتعلق بتقنية نظام المساعدة بالفيديو، الحكام المساعدين بالفيديو، تطبيق التقنية، تكوين الحكام، تعيين الحكام وتقييم الحكام، ثم المعايير المعتمدة في الاختيار وعدد الحكام.
فيما خصص المحور الثاني للجاهزية للاحتراف، ولا سيما ما يرتبط بنمط اللعب في البطولة الاحترافية، الميثاق التأديبي في البطولة الاحترافية، تنظيم لقاءات تواصلية مع مختلف مكونات الأندية من إدارة وطاقم تقني وعمداء. كما ركز هذا المحور على بروتوكولات الحكام خارج الملعب، روتين الأسبوع، يوم المباراة، بروتوكول الملعب و بعد المباراة ثم بروتوكول التعامل مع وسائل الإعلام وكذلك الرفع من الاعتمادات المالية الخاصة بالحكام الممارسين.
أما المحور الثالث، فتوقف عند الهيكلة التنظيمية والقوانين، واختصاصات كل من اللجنة المركزية للتحكيم والمديرية الوطنية للحكام والمديريات الجهوية التابعة لها وأيضا أكاديمية تكوين الحكام الناشئين.
وسيسهر على تنفيذ هذا المشروع فريق عمل يرأسه إسماعيل الفتح، ويضم خبراء أجانب في تقنية نظام المساعدة بالفيديو، ومختصين في تنظيم هياكل التحكيم الاحترافي، بالإضافة إلى اختصاصي في نظام رقمنة الفيديوهات والبيانات المتعلقة بأداء الطاقم التحكيمي في كل مباراة و الإحصائيات.
يذكر أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، كانت قد كلفت إسماعيل الفتح الحكم الدولي الأمريكي، ذو الأصول المغربية، بمهمة إجراء خبرة تقييمية لمكامن القوة والضعف في منظومة التحكيم المغربي واقتراح سبل تطويرها، سعيا منها إلى تجويد هذا القطاع، حتى يواكب ركب كرة القدم الوطنية، التي صنعت التميز على كافة المستويات، وأصبحت رائدة للكرة العربية والإفريقية.
ويرتقب أن يعلن اسماعيل الفتح عن لائحة فريق العمل، الذي سيرافقه، في غضون الأيام القليلة المقبلة.


