نددت الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية بسيدي بنور في اجتماعها الطارئ الأخير يوم 7 مارس الجاري بالوضع الصحي بالمدينة سيدي بنور الذي أصبح يعرف تراجعا خطيرا و ضعفا غير مسبوق في الخدمات الصحية بالمستشفى الإقليمي، خصوصا مصلحة المستعجلات التي باتت حسب بيان توصلت بلانكا بريس بنسخة منه، تقدم خدماتها الضعيفة للمواطنين بممرضين وممرضات متمرنون من المدارس الخاصة، في حين تتستر إدارة المركز الاستشفائي ومعها المندوبية الإقليمية بمباركة من المديرية الجهوية على تنقيلات لممرضين و ممرضات خارج الضوابط القانونية ومنهم من يمارسون مهام إدارية بالمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الإجتماعية رغم توفر هذه الأخيرة على أطر إدارية كفأة يتم تهميشها محاباة لجهات معينة.
وأعلنت الكتابة المحلية في بيانها عن :
- استنكارها الشديد لتدني مستوى الخدمات بل انعدامها بالمستشفى الإقليمي الذي أصبح محطة عبور إلى مستشفى محمد الخامس بالجديدة.
- إدانتها للوضع الكارثي الذي آل إليه قسم المستعجلات بالمستشفى والذي أصبح يشكل خطرا على مرتفقيه.
- استنكارها للتنقيلات المشبوهة التي تتم خارج الضوابط القانونية المنظمة للحركة الإنتقالية حيث تم إفراغ الإقليم من الأطر الطبية والتمريضية.
- تنبيهها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية من مغبة إسناد المسؤولية لأسماء تروج وتدعي على أنها هي من ستحصل على المنصب مسبقا علما أنها معفاة سلفا.
- استعدادها مع كل الغيورين على مدينة سيدي بنور الدفاع عن حقوق الساكنة بكل الطرق التي يخولها لنا القانون.
- دعوتها السلطات المعنية خصوصا مسؤولي الصحة جهويا ووطنيا إلى التدخل العاجل لمعالجة الخلل لضمان حق الساكنة في الاستشفاء ووقف هذا العبت الإداري بصحة المواطنين.


