تم افتتاح الرسمي لمتحف ذاكرة الدار البيضاء، امس بحضور والي جهة الدار البيضاء - سطات، محمد امهيدية، ورئيسة مجلس جماعة الدار البيضاء، نبيلة الرميلي، ورئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، مهدي قطبي، ليعزز مكانة الدار البيضاء كوجهة ثقافية، حيث سيستضيف المتحف معارض فنية وفعاليات ثقافية.
وبهذه المناسبة، أكد وزير الثقافة والتواصل، على أهمية هذه المبادرة، مبرزا أنها تشكل خطوة كبرى للتعريف بتاريخ وثقافات وتراث المدينة لدى الأجيال الحالية والمستقبلية، وأضاف أن الدار البيضاء تجد في هذا المشروع مساهمة قيّمة في الحفاظ على إرثها الثقافي ونقله للأجيال القادمة.
ويقدم متحف ذاكرة الدار البيضاء معارض مؤقتة تُمكّن من استكشاف تنوع التعبيرات الفنية. كما تمتد تجربة الزائر إلى الخارج، حيث تم تخصيص ساحة لعرض الأعمال الفنية، مما يحول الفيلا إلى متحف مفتوح في الهواء الطلق، وفضاء أخضر وإبداعي في قلب المدينة.


