قررت الشرطة القضائية بالحي الحسني، مساء اليوم الجمعة، إيداع "ع. ب"، الكاتب العام المحلي لحزب الأمل في حالة اعتقال، في انتظار احالته على أنظار وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية للدار البيضاء.
وحسب مصادر استمع إليها موقع "بلانكا بريس" اعتقل المعني بالأمر بعد الاستماع اليه في شكاية تتضمن تهمة اعتراض سبيل، تقدم بها النائب الثالث لرئيس مقاطعة الحي الحسني (س. ع).
وتعود وقائع ذلك، حين نشب شجار لفظي واتهامات بين الطرفين على هامش دورة لمجلس المقاطعة.
واستمعت المصالح الأمنية المختصة إلى صاحب الشكاية من أجل تأكيد المعطيات الواردة فيها، كما تم استدعاء المشتكى به من أجل مسطرة الاستماع، حيث ارتات نفس المصالح عرضه على وكيل الملك في حالة اعتقال فيما نسب إليه.
وتم الترويج فور الاعتقال ان السبب يعود إلى اعتراض المشتكى به، يوم الاثنين الماضي، سيارة تحمل علامة "جيم" حمراء تابعة لمجموعة الجماعات الترابية "التشارك" امقبرة الرحمة بالنواصر، كان يقودها شخص، فارتطم المعني بالأمر به، مستعملا سيارته.
وحسب مصادر، فإن (ع ب) لجأ إلى ذلك، لإظهار ان الشخص الذي كان يقود السيارة لا حق له في ذلك مادامت في عهدة المشتكي، اي النائب الثالث لرئيس مقاطعة الحي الحسني، الذي يشغل في نفس الوقت منصب كاتب مجلس مجموعة مقبرة الرحمة.
وتبين بعد البحث، أن شرطة المرور حررت محضرا بحادثة سير، ولم تتقدم المجموعة المعنية، صاحبة السيارة، بتحريك المسطرة بتهمة تخريب ممتلكات.
واختلفت الآراء، أيضا، حول "الشخص" الذي كان يقود سيارة الخدمة:
*بين من يقول إنه أحد أصدقاء كاتب مجلس مجموعة الجماعات الترابية لمقبرة الرحمة، وبالتالي لا يحق له قانونيا استعمال هذا النوع من السيارات.
وحسب نفس التوجه، فإن المعني بالأمر ينتمي إلى حزب التجمع الوطني للأحرار، ويشتغل في قطاع مرتبط بالميناء.
*وبين من يقول إن السيارة المعنية تابعة لمصالح المقبرة، يمكن استعمالها من طرف اي موظف في نفس المصالح بناء على المهام المكلف بها، ومن بينهم الموظف الذي كان يقود السيارة يوم وقوع حادثة سير.


